في زماننا هذا, الكثير من الناس يطلقون لقب شهيد على من هم اختاروه, وقد وصل الحد ببعض السفهاء أن يطلقوا هذا اللقب على النصارى والشيوعيين.. وقد بوب البخاري بابا في صحيحه وسماه: باب لا يقال فلان شهيد.. وقد بينا العلماء هذه المسألة وأصبحت مشهورة بين الناس لكن الهوى اعياهم. وما لفت انتباهي قول للامام أحمد أثناء محنته رحمه الله وأنصح جميع المسلمين بقراءة محنة الامام أحمد لما تحمل من السنن والعبر.. في الطريق وبينما كان الجنود يأخذون الامام أحمد وصاحبه ابن نوح, توفي ابن نوح فما كان قول الاما أحمد برأيكم بالله أنظروا هذا القول وتفكروا. قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: ما رأيت أحدا على حداثة سنه أقوم بأمر الله من محمد بن نوح، وإني لأرجو أن يكون قد ختم له بخير....
ما قال شهييييد, ما قال مات في السجن شهيد, رجل وقف مع الامام أحمد يوم خالفه الخلق, وثبت على السنة, ومات وهو يثبت الامام أحمد ويعاونه على الخير ورغم كل هذا قال الامام أحمد: وإني لأرجو أن يكون قد ختم له بخير...
والله في بعض البلاد يكون الرجل سكيرا ما صلى لله ركعة لسنين طويلات وما ان يموت, حتى يطيرون به الشهيد كذا البطل كذا.. فاتقوا الله عباد الله وادعو له بالقبول والشهادة ولا تعينوها لأحد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مواقع دعوية

© جميع الحقوق محفوظة 2015. Way2themes تعريب مداد الجليد